مَخَالِب و سَيْف MAJALIB-WA-SAIF

مَخَالِب و سَيْف MAJALIB-WA-SAIF

أهلاً و سَهلاً

"¿PUEDE ALGUIEN ESCUCHAR LA TRISTE VOZ DE SU SILENCIO,O DECIR CUANDO SONRÌE SI ES FELIZ O SUEÑA?"

lunes, 26 de abril de 2010

ما على الدنيا فالح

يحكى أنه كان لشيخ من العرب قطعة أرض مزروعة شعيرا, وكان الزرع أخضر في بداية نموه, ومر ذات يوم أعرابي كهل يلبس جاعدا على ظهره ومعه قطيع من الغنم يسوقه ويظعن به بقرب أرض الشيخ, وكانت بعض الأغنام تدخل في الزرع وتأكل منه, وكان للشيخ عبد قوي مفتول العضلات مغرور بقوته لا يحسب أن أحدا يستطيع أن يغلبه, فهرع العبد يجري مسرعا نحو الأغنام يضربها بعصاه, ويطردها عن الزرع وهو يسب الأعرابي ويشتمه ويهدده بالضرب, فهادنه الأعرابي بالكلام اللين ولكنه لم يجد معه, بل اقترب العبد منه ورفع يده ليضربه ولكن الأعرابي كان أسرع منه فأمسكه مع عصاه ووضعه تحت إبطه وضغط عليه بساعده حتى كاد يكسر عظامه وأخذ يسوق أغنامه على مهل, والعبد معلق تحت إبطه تكاد تزهق روحه, وبعد أن ابتعد عن الزرع رماه من تحت إبطه فوقع محطما, لا يكاد يقوى على النهوض, فقام العبد لا يصدق بالنجاة وهرب لا يلوي على شيء وهو يقول: "طول والولادة بتولد ما على الدنيا فالح.

الفرق بين العبدين

كان لأحد المزارعين عبد يدعى "سلام" وكان مخلصا أمينا, يعمل في الحراثة والحصاد ونقل الغلال, وسقي المواشي وغير ذلك من الأعمال, وكان للرجل أملاك وأطيان كثيرة مما أرهق العبد وأثقل كاهله, فتكلم مع سيده في الأمر, وشرح له عما يلاقيه من تعب ومشقة من كثرة الأعمال التي يقوم بها وحده وقال له: انه بحاجة إلى مساعد ليعينه على كثرة المشاغل التي لا يستطيع أن يقوم بها بمفرده, وطلب من سيده أن يشتري له عبدا آخر ليعينه على هذه الأعمال الكثيرة.

وافق الرجل واشترى عبداً آخر , وصار العبد الأول ، يعطيه الأوامر ليعمل كذا وكذا ، وأخذ يرتاح هو ويترك أكثر الأعمال ليقوم بها العبد الجديد . وافق الرجل واشترى عبدا آخر, وصار العبد الأول, يعطيه الأوامر ليعمل كذا وكذا, وأخذ يرتاح هو ويترك أكثر الأعمال ليقوم بها العبد الجديد.

وأطاع العبد الجديد الأوامر في بداية الأمر ، ولكنه بعد أن كثرت عليه الأعمال ، ورأى أن العبد الأول لا يقوم إلا بالقليل منها ، ضجّ من ذلك , فقال للعبد وأطاع العبد الجديد الأوامر في بداية الأمر, ولكنه بعد أن كثرت عليه الأعمال, ورأى أن العبد الأول لا يقوم إلا بالقليل منها, ضج من ذلك, فقال للعبد
القديم غاضباً : " ما الفرق الذي بيني وبينك يا سلاّم .. أنا اشتراني السنة ، وأنت اشتراك العام " !. القديم غاضبا: "ما الفرق الذي بيني وبينك يا سلام .. أنا اشتراني السنة, وأنت اشتراك العام"!.

أي ما الفرق الذي بيني وبينك يا سلاّم فكلانا عبيد للرجل ، اشتراني أنا في هذه السنة واشتراك أنت في العام الذي قبله فكيف تعطيني الأوامر لأعمل أنا وترتاح أنت . أي ما الفرق الذي بيني وبينك يا سلام فكلانا عبيد للرجل, اشتراني أنا في هذه السنة واشتراك أنت في العام الذي قبله فكيف تعطيني الأوامر لأعمل أنا وترتاح أنت.

وهكذا عاد العبدان ليعملا سوية في خدمة الرجل دون أن يرتاح أحدٌ منهما على حساب الآخر . وهكذا عاد العبدان ليعملا سوية في خدمة الرجل دون أن يرتاح أحد منهما على حساب الآخر.

عبيد نمنم

يحكى أن هجينا لأحد الأشخاص هرب بعد أن أفلت من عقاله وهام على وجهه, فتبعه أصحابه وطاردوه وحاولوا الإمساك به, ولكنه كان سريع العدو, فلم يتمكنوا من اللحاق به, وكان لهم عبد نحيل العود ضامر البطن سريع العدو من قبيلة من العبيد تسمى "عبيد نمنم "وكانت هذه الفصيلة من العبيد تتصف بنحافة الجسم وسرعة العدو. فانطلق العبد من البيت في أثر الهجين (1) الهارب . فانطلق العبد من البيت في أثر الهجين (1) الهارب. وكان البيت على ظهر قَوْزٍ (2) مرتفع عن الأرض , وكان العبد يرتدي ثوباً أبيض ويتمنطق بحزامٍ جلدي ، وما إن خرج من البيت حتى أخذ يعدو بسرعة ، وكان يُرَى بين الحين والآخر وهو يمدّ يده إلى الأرض ويلتقط بعض الأشياء ويضعها في حِجره ، وفعل ذلك عدة مرات . وكان البيت على ظهر قوز (2) مرتفع عن الأرض, وكان العبد يرتدي ثوبا أبيض ويتمنطق بحزام جلدي, وما إن خرج من البيت حتى أخذ يعدو بسرعة, وكان يرى بين الحين والآخر وهو يمد يده إلى الأرض ويلتقط بعض الأشياء ويضعها في حجره, وفعل ذلك عدة مرات. وغاب العبد بعض الوقت ثم عاد وهو يقود الهجين الهارب من زمامِه بعد أن أمسك به ووضع خزاماً في أنفه وقاده خلفه ، وظل يقوده حتى أوصله إلى مكانه ثم عقلَهُ وشدّ عليه وربطه مكانه ، ثم عاد إلى البيت وبعد أن جلس واستردّ أنفاسه سأله الحاضرون عن الشيء الذي كان يلتقطه ويضعه في حِجره ، فقال لهم إنه كان يملأ حِجره بالحجارة خشية أن يطير من شدة العدو لأن جسمه خفيف ولا يكاد يثبت على الأرض . وغاب العبد بعض الوقت ثم عاد وهو يقود الهجين الهارب من زمامه بعد أن أمسك به ووضع خزاما في أنفه وقاده خلفه, وظل يقوده حتى أوصله إلى مكانه ثم عقله وشد عليه وربطه مكانه, ثم عاد إلى البيت وبعد أن جلس واسترد أنفاسه سأله الحاضرون عن الشيء الذي كان يلتقطه ويضعه في حجره, فقال لهم إنه كان يملأ حجره بالحجارة خشية أن يطير من شدة العدو لأن جسمه خفيف ولا يكاد يثبت على الأرض. فعجب منه الحاضرون ومن قوة ساقيه وشدة عَدْوه . فعجب منه الحاضرون ومن قوة ساقيه وشدة عدوه.

lunes, 12 de abril de 2010

القصيدة

... حدث في ذلك العمر.. القصيدة

أتت تفتش عني .. لست أدري .. لست أدري من أين .

إنبثقت من .. من نهر..

لست أدري كيف ومتى

لا.. لم تكن هناك أصوات .. كلمات .. أو صمت

في الدرب لاحت لي

بين أغصان الليل

فجأة لاحت بين أغصان آخرى

بين نيران عنيفة

أوحين عودتي وحيدا

وجدتها تلمسني .. بلا وجه

ولم أعرف ما أقول لها .. لم أعرف إسمها

كنت كالأعمى

وشيء ما إرتطم بروحي

كالحمى أو كالأجنة التائهة

وشيئا فشيئا بدأت أعي

أقرأ

هذا الحريق

وكتبت أول شطرملتبس

ملتبس .. بلاجسد .. كان جنونا أصيلا

ومعرفة أصيلة

لطفل غريرمثلي

ورأيت السماء فجأة

مفتوحة ..

رأيت نجوما ونباتات ترقص

وظلا شفيفا كالغربال

سهاما من نار وأزهار

وليلا يسري كي يسحق العالم

وأنا كالمخلوق الضليل

ثمل بهذا الفراغ

تشبهني الألغاز والأسرار

وأشعرأنني جزء أصيل من هذه الهوة

مسافرمع النجوم

وجسدي طليق مع الريح

*

ضحكتك

اِحْرِمِينِـي الْخُبْـزَ إِنْ شِئْـتِ

اِحْرِمِينِـي الْهَـوَاء،

لَكِـنْ لاَ تَحْرِمِينِـي ضِحْكَتَـك.

لاَ تَحْرِمِينِـي الْـوَرْد،

السَّهْــمَ الــذِي يُشَطِّـرُ،

الْمَـاءَ الــذِي تَدَفَّـقَ فَجْـأَة

فِــي فَرَحِـك،

الْمَوْجَـةَ الْمُبَاغِتَـة

لِنَبْتَــةٍ تُولَـدُ فِيـك.

صَلْـبٌ كِفَاحِـي

فَعُـدْتٌ بِعَيْنَيْـنِ مُتْعَبَتَيْـن

أَحْيَانــاً

مِـنْ رُؤْيَــةِ أَرْضٍ لاَ تَتَغَيَّــر،

لَكِـنْ حِيـنَ تَهِـلُّ ضَحْكَتُـك

تَصْعَـدُ إِلَـى السَّمَـاءِ بَاحِثَـةً عَنِّـي

وَتَفْتَـحُ لِـي

جَمِيـعُ أَبْـوَابِ الْحَيَـاة.

حَبِيبَتِــي،

فِـي أَكْثَـرِ السَّاعَـاتِ ظُلْمَـة

تُنْثَــرُ ضَحْكَتُــك،

وَإِذَا فَجْــأَة

تَرَيْـنَ دَمِــي

يُلَطِّـخُ أَحْجَـارَ الشَّـارِع،

اِضْحَكِـي، لأَِنَّ ضَحْكَتَـكِ

سَتَكُـونُ لِيَـدَيَّ

مِثْـلَ سَيْــفٍ بَــارِد

قُــرْبَ الْبَحْـرِ فِـي الْخَرِيـف،

يَجِـبُ أَنْ تُوقِـفَ ضَحْكَتُـكِ

شَلاَّلَهَـا الزَّبَـدِيّ،

وَفِـي الرَّبِيـعِ، حَبِيبَتِـي،

أُرِيـدُ ََضَحْكَتُـكِ

مِثْـلَ الزَّهْـرَةِ التِـي كُنْـتُ أَنْتَظِــر،

الزَّهْـرَةِ الزَّرْقَـاء،

وَرْدَةِ وَطَنِـي الرَّنَّـان.

اِضْحَكِـي مِـنَ الَّليْـل،

مِـنَ النَّهَـارِ، مِـنَ الْقَمَـر،

اِضْحَكِـي

مِـنْ طُرُقَـاتِ الْجَزِيـرَةِ الْمُلْتَوِيَّـة،

اِضْحَكِـي مِـنْ هَـذَا الأَبْلَـه

الْفَتَـى الـذِي يُحِبُّـك،

لَكِــنْ

حِيـنَ أَفْتَـحُ عَيْنَـيَّ وَأَغْلِقُهُمَـا،

حِيـنَ تَمْضِـي خُطُوَاتِـي

وَحِيـنَ تَعُــود،

اِحْرِمِينِـي الْخُبْـزَ وَالْهَـوَاء،

النُّـورَ وَالرَّبِيـع،

لَكِــنْ

لاَ تَحْرِمِينِـي أَبَـداً ضَحْكَتَـك

لأَِنِّـي سَأَمُـوت.

مناجاةُ الريحانيِّ للأرز

أرز لبنان: رفعت حجرا من حجارة الطريق إلى فمي، فقبلته ورعا، حامدا، آملا؛ قبل أن دخلت الظلال القدسية، واستغفرت الأرز لامتهاني حرمة عزلته؛ هذه العزلة الفريدة في أعالي الجبال، فوق وكر النسور، وراء حجب الآفاق.
استغفرت الأرز، لأني جئت أشق ستار كعبته، جئت أستكشف مكنون سره.. إيه ربة الأشجار، وسيدة الجبل الجبار، أنت الرافعة أعلامك الخضراء بين هذه الصخور الدكناء، بنت الجديدين، وأخت القمرين، حدثيني، وعلميني، وارفعي بي إلى علياء إيمانك؛ فقد جئت مستمدا من ينبوعك العالي القوة والحكمة.

martes, 6 de abril de 2010

في التراب

في التراب

وقفتُ
فهذي الأرض الرخوة لا تحملني
وقفتُ
الأرض الرخوة ترخي تربتها وتسوخ
تسوخ تسوخ وتهملني
من يمشي فوق الرخو بلا خوفٍ
قال تعال
ستمشي من غير مخاف فوق الرخو وفوق الماء
ستمشي
أنت الشيء الموغل في المعجز والمدهش
أنت الشيء الشارد من شبح الأشكال المألوفة
تمشي فوق الرخو
تقدم فتململت
تقدم فتلفت
أخذت بيدي تعال تعال
الجزء الرخو من الأرض بلاد هجرتها الشمس
فطل عليها
أنظر فتقدمت
حملت الخطوة من كبدي
ووضعت الخطوة في كبدي
وتقدمت
صار الرخو قوياً
صار الرخو صخورا تحت القدمين العاريتين
ومد الرخو يديه
تثاقل قال تعال
أنقذني
هات الشمس
تكلم عني
باركني بالدم تجيء الشمس
تحيل الطمي السائل صلبا
هات أصهرني حولني جلمودا
ترتاح حوافر خيل الشمس عليه
أخبطني بالقدمين الضاريتين أصير
أنظر فرأيت الأفق الرخو يخر على قدمي يصلي
يركع يتضرع
ماذا ما هذا
كدت أردت ولا تسأل
أدخل في رخو الكون دخلت
وكان الريش النائم يسعفني في الوقت
يهدهد أسئلتي ويحرضها ويعارضها
الريش النائم لا يسهو لا يهملني
فمددت يدي ملأت الكف برخو الأرض
وصافحت الجزء الرخو من الكون
فضج الفرح الخالق في أوردة الأرض
سمعت الفرح المخلوق
كفى فكففت
فتحت الكف تعال تعال

في الهواء

في الهواء

... فدخلت
دخلت وصرت جميع الأوقات معا
وشعرت بأني بدء لم يبدأ
صرت النطفة
صرت جنينا طفلا
والرجل الكهل الشائخ صرت
كأني لم أولد بعد
وليس لموتي وعد
دخلت
وكان الوهج الفضي ثقيلا يتمطى
وكأني في الفضة أمشي
زمن الخطوة لا قبل له ولا بعد
لم أعرف أين وأين وأين وأين دخلت
أنا في الخطوة في فضة حلم
وعيوني موغلة في التحديق
الفضة غامرة
غائمة
كالغبش البدئي
سديم
أتلفت
هذا الكون غريب
هذا الكون غريب
والفضة سيدة الوقت
دخلت
كأني أدخل في التكوين
الفضة طائرة في الريح المتثاقل
صرت كأني أبحث عن نفسي
وكأني أبحث صرت
كأني همت
فمدت يدها أخذت بيدي

أطراف أصابعها كالريش النائم
كانت ريشا

جاءت
لمست أطراف يدي أخذ ت بيدي
قالت هات يديك
تعال تعال أريك المحتمل القادم
هات يديك أريك أريك أريك
أ شك ل في عينيك الأشياء
تعال أريك الحلم وسر الحلم
تعال تعال
أريك المدهش هات
فجئت
وكنت الطفل الكهل
وكنت الشيء اللي ن والسائل والمتكو ن
كنت
ولم أعرف كيف وأين وكانت تأخذني
وتعال أريك
فجئت
دخلت وكانت تعرفني
لكني أجهل
كنت جنينا طفلا رجلا لا أعرف أين
وكانت تعرف أني كنت
...وجئت

كفاك ََ دمعا ً ونحيب

كفاك َ دمعاً ونحيب ْ

بالله يكفى

فالوردُ سيزهرُ فى العام القادم ْ

إن كنت َ تدرى

كفاك َ بكاء ً وعويل ْ

بالله يكفى

فالبراعم ُ الصغيرة ُُ نائمة ٌ

فى قلبِ الجذرِ الفضى

تحلم ُ بربيع ٍ وردى

جفف دموعك جففها

لأنى تعلمت ُ فى الجنة

شدوَ نغمى الشجى

الذى يخفف ُ حزنَ الإنسان

كفاك َ دموعا ً ونحيب

بالله يكفى !



أنظر هناك َ ترانى

على الغصن ِ الأبيض

على الغصن ِ الأحمر

أنظر أعلى لترانى

على الفرع ِ المثمر

تتراقصُ ألحانى

منظومة من سحرِ بيانى

تخفف ُ حزنَ الإنسان ْ

كفاك َ دمعا ً ونحيب

بالله يكفى

فالوردُ سيزهرُ فى العام ِ القادم

إن كنت َ تدرى

احلق ُ بعيداً بعيد ْ

وداعاً وداع ْ

أتوارى فى السحبِ الزرقاء

وداعاً وداعْ !