مَخَالِب و سَيْف MAJALIB-WA-SAIF

مَخَالِب و سَيْف MAJALIB-WA-SAIF

أهلاً و سَهلاً

"¿PUEDE ALGUIEN ESCUCHAR LA TRISTE VOZ DE SU SILENCIO,O DECIR CUANDO SONRÌE SI ES FELIZ O SUEÑA?"

lunes, 12 de abril de 2010

القصيدة

... حدث في ذلك العمر.. القصيدة

أتت تفتش عني .. لست أدري .. لست أدري من أين .

إنبثقت من .. من نهر..

لست أدري كيف ومتى

لا.. لم تكن هناك أصوات .. كلمات .. أو صمت

في الدرب لاحت لي

بين أغصان الليل

فجأة لاحت بين أغصان آخرى

بين نيران عنيفة

أوحين عودتي وحيدا

وجدتها تلمسني .. بلا وجه

ولم أعرف ما أقول لها .. لم أعرف إسمها

كنت كالأعمى

وشيء ما إرتطم بروحي

كالحمى أو كالأجنة التائهة

وشيئا فشيئا بدأت أعي

أقرأ

هذا الحريق

وكتبت أول شطرملتبس

ملتبس .. بلاجسد .. كان جنونا أصيلا

ومعرفة أصيلة

لطفل غريرمثلي

ورأيت السماء فجأة

مفتوحة ..

رأيت نجوما ونباتات ترقص

وظلا شفيفا كالغربال

سهاما من نار وأزهار

وليلا يسري كي يسحق العالم

وأنا كالمخلوق الضليل

ثمل بهذا الفراغ

تشبهني الألغاز والأسرار

وأشعرأنني جزء أصيل من هذه الهوة

مسافرمع النجوم

وجسدي طليق مع الريح

*

No hay comentarios:

Publicar un comentario